أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بإصابة مستوطنين في إطلاق نار ببلدة حوارة جنوبي نابلس.

وذكرت  القناة 14 العبرية، أن إطلاق النار في حوارة تم من مركبة فلسطينية مسرعة انسحبت من المكان، وأن اثنين من المستوطنين أصيبا في العملية، أحدهما في رأسه.

من جهته، بارك الناطق باسم حركة حماس، محمد حمادة، العملية في تصريح قال فيه: "العملية رد بطولي على حماقات المدعو (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير بحق الأسرى ومخططات المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك، وهي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال الأعياد اليهودية".

وأضاف: "نحيي شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال، ومقاومتنا التي تثبت كل يوم قدرتها على ردع الاحتلال وقلب المعادلات وتبديد أوهام منظومته الأمنية الهشة، ونؤكد أن المقاومة ستتواصل حتى استعادة كامل حقوق شعبنا المسلوبة".

كما دعا حمادة "أبطال شعبنا في كل مدن الضفة والقدس لتوسيع نطاق المواجهات في كل مناطق التماس مع الاحتلال، وتصعيد الاشتباك المسلح مع جنوده، والاستهداف المركز للمستوطنين، وعدم ترك العدو للحظة واحدة يشعر بالأمان، حتى يرحل عن أرضنا ويوقف جرائمه بحق أقصانا وأسرانا".